منتديات وسام البرنس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. منتديات وسام البرنس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وسام البرنس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. منتديات وسام البرنس
منتديات وسام البرنس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوتر وقيام الليل والتراويح في رمضان

اذهب الى الأسفل

الوتر وقيام الليل والتراويح في رمضان Empty الوتر وقيام الليل والتراويح في رمضان

مُساهمة من طرف farolia89 الخميس أغسطس 12, 2010 7:44 pm


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].

الوتـــــــــــــــــــــــر
تعريفه

هو أن يصلي المسلم آخر ما يصلي من نافلة الليل بعد صلاة العشاء، ركعة تسمى الوتر؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صلاة العشاء مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" (رواه البخاري).

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16].

حكمـــــــــــــــــــــــه

سنة مؤكدة؛ حثَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغّب فيه، فعن علي رضي الله عنه أنَّه قال: إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر، ثم قال: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر"(رواه أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي ورواه الحاكم أيضاً وصححه).

واتفق المسلمون على مشروعية الوتر، فلا ينبغي تركه، ومن أصر على تركه، فإنه ترد شهادته عند بعض أهل العلم؛ قال الإمام أحمد: "من ترك الوتر عمداً، فهو رجل سوء، لا ينبغي أن تقبل شهادته". وروى أحمد وأبوداود مرفوعاً: "من لم يوتر فليس منا".

وقال النبي صلى الله عليه واله واصحابه وسلم : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وقتــــــــــــــــــــــــــه

يبدأ من بعد صلاة العشاء الآخرة ويستمر إلى طلوع الفجر، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أوله، وأوسطه، وآخره، وانتهى وتره إلى السحر". وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على أنَّ جميع الليل وقت للوتر، إلا ما قبل صلاة العشاء، فمن كان يثق من قيامه في آخر الليل، فإنه يوتر قبل أن ينام، بهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أيكم خاف ألا يقوم من آخر الليل، فليوتر ثم ليرقد، ومن وثق بقيامه من آخر الليل، فليوتره من آخره، فإنَّ قراءة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل".

وقد أجمع العلماء على أنَّ وقت الوتر لا يدخل إلا بعد صلاة العشاء، وأنَّه يمتد إلى الفجر، وعن أبي تميم الجيشاني رضي الله عنه أن عمرو بن العاص خطب الناس يوم الجمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر"، قال أبوتميم: فأخذ بيدي أبو ذر فسار في المسجد إلى أبي بصرة رضي الله عنه فقال: أنت سمعت رسول الله يقول ما قال عمرو؟ قال أبو بصرة: أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" (رواه أحمد بإسناد صحيح).

ما يسن قبله

من السنة أن يصلى قبل الوتر ركعتان فركعتان (قيام الليل ) فأكثر إلى 8 ركعات، ثم يصلى الشفع ثم الوتر لثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من يصلي ركعتان فركعتان الى عشر ركعات ثم اشفع بركعتين ثم الوتر بركعة

وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].

عـــــــــــــــــــــدد ركعــــــــــــــات الوتــــر

الوتر ركعة واحدة؛
مسبوقة بالشفع ركعتين.

وقد تبين أن لك أن تقوم الليل : بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو بتسع ركعات، أو بسبع ركعات، أو بخمس ركعات، أو بثلاث ركعات، أو بركعة واحدة، فأعلى الكمال إحدى عشرة ركعة(أو ثلاث عشرة ركعة)، وأدنى الكمال احدى عشر ركعة، ة.


عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس


قيام النبي صلى الله عليه واله واصحابه وسلم

أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:

وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم


قيام رمضان

قيام رمضان هو صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون في رمضان، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.قال الحافظ ابن رجب: ( واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب ).
وقال الشيخ ابن عثيمين: ( وصلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية على غيرها، لقول النبي : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه] وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان، فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها، واحتساب الأجر والثواب من الله عليها، وما هي إلا ليالٍ معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها .

وتشرع صلاة التراويح جماعة في المساجد، وكان النبي أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد، ثم تركها خشية أن تُفرض على أمته، فلما لحق رسول الله بجوار ربه، واستقرت الشريعة؛ زالت الخشية، وبقيت مشروعية صلاتها جماعة قائمة.
وعلى المسلمين الاهتمام بهذه الصلاة وأداؤها كاملة، والصبر على ذلك لله عز وجل.
قال الشيخ ابن عثيمين: ( ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ).
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن. ولكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة، غير متبرجة ولا متطيبة، ولا رافعة صوتاً ولا مبدية زينة.
والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال ويبعدن عنهم، ويبدأن بالصف المؤخر فالمؤخر عكس الرجال، وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: { كان النبي إذا سلّم قام النساء حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيراً قبل أن يقوم. قالت: نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال } [رواه البخاري].


لا تحرمنوا الدعاء
وارسلوها لمن تحب وترضى عسى ان ربك يرضا
فالدال على خير كفاعله ونحن في رمضان شهر البركة والكثير من المسلمين لا يعلمون عنها عسى بهذا الطيب من الكلام
نكون قد بلغنا عن رسولنا ولو اية بالله عليكم بلغوها
وبارك الله لكم في اعماركم وصيامكم وقيامكم وخالص اعملكم لله وغفر لكم
في هذا اليوم الكريم من رمضان الكريم سائر من تقدم وما تأخر من ذنوبكم ونولكم الفردوس الاعلى
بجاه الحبيب الاعلى الواحد الاحد المولى عز وجل ,واسأل الله حبا لله وراحة تملئ قلوبكم ورضى ورضوان من الله سبحانه وتعالى
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
farolia89
farolia89

عدد المساهمات : 24
نقاط : 56
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 34
الموقع : السويد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى